أبناء صعدة يحتشدون في مسيرة جماهيرية بالذكرى السنوية للصرخة

أبناء صعدة يحتشدون في مسيرة جماهيرية بالذكرى السنوية للصرخة

احتشد أبناء مدينة صعدة اليوم في مسيرة جماهيرية حاشدة لإحياء الذكرى السنوية للصرخة في وجه المستكبرين.

وفي المسيرة الحاشدة التي تقدّمها محافظ صعدة اللواء محمد جابر عوض ووكلاء المحافظة ومدراء المكاتب التنفيذية ، وشخصيات علمائية وتربوية وأكاديمية واجتماعية، رفع المشاركون هتافات البراءة من أعداء الأمة والدين من اليهود والنصارى والمنافقين.

واستعرضت كلمة المناسبة التي ألقاها عبدالله يحيى المنبهي، محطات لمراحل انطلاق الصرخة في وجه المستكبرين واستشعار الشهيد القائد للمسؤولية تجاه المؤامرات التي تُحاك ضد الأمة من قبل اليهود والنصارى.

وأشار المنبهي، إلى أن الشعار جسد البراءة من الطغيان والطاغوت وكان له الأثر الكبير في واقع المجتمع، وتجلّت رعاية الله ونصره لكل من حمل المسؤولية.

وقال “من المهم استذكار المحطات الأولى لانطلاق الشعار والمعاناة التي واجهها الشهيد القائد حسين الحوثي ورفاقه وهم يصدعون بكلمة الحق”.

وأوضحت كلمة المناسبة، أن العدو يُحضر ويعد لمكر وراء ما أسماها الهدنة وعلى الشعب اليقظة والتنبه والتحرك إلى جبهات العزة والكرامة وإحياء الروحية الجهادية لمواجهة أي تصعيد .. وقال المنبهي “ليوقن العدو أن وراء الشعار رجال لا يمكن أن يتراجعوا أو يُهنوا”.

وأكد بيان المسيرة الجماهيرية الحاشدة في صعدة، أن الشعار عنوان لمشروع عملي متكامل وشامل لكل جوانب الحياة يُعيد للأمة هويتها ويحقق لها نهضتها وعزتها وكرامتها.

ولفت إلى أن شعار الصرخة موقف ديني ينسجم مع القرآن الكريم وحركة أنبياء الله ورسله من المجرمين ويرسخ حالة السخط والعداوة التي أراد الله أن تحملها الأمة لليهود والنصارى.

وأشار بيان المسيرة، إلى أن الشعار يحصّن الأمة من الخداع والتلبيس ويفضح العدو فيما يخطط ويصنع على مستوى العناوين والرموز والثقافات والأعداء الوهميين، حتى على مستوى المفاهيم والمفردات والمصطلحات وله دور كبير في توحيد الأمة.

كما أكد أن الشعار لكل اليمنيين الأحرار وأبناء الأمة وليس شعاراً خاصاً بفئة أو منطقة دون أخرى، بل هو عنوان حرية وعزة الشعب اليمني وأبناء الأمة ضد قوى العدوان والاستكبار.

وجدد التأكيد على مضي الجميع في تحمل المسؤولية الدينية والتصدي لقوى الاستكبار العالمي ومواجهة المعتدين والمنافقين .. معتبراً شعار الحق وهتاف الحرية حصانة للأمة من الوقوع في مصيدة التطبيع وما تُروج له الدول المطبعة من سلام زائف مع العدو الإسرائيلي.

وأوضح أن اليمن لن يكون إلا بلداً حراً مستقلاً ولن يقبل أي وصاية عليه، وطالما قوى العدوان ترفض الانصياع للحق، فالشعب اليمني ماضٍ في المواجهة حتى النصر.

تخلل المسيرة قصيدتان للشاعرين باسم مساوى وحميد شرويد وأنشودة لفرقة المصطفى.

اترك تعليقاً