تفقد مشروع مركز الرسول الأعظم لعلاج وجراحة الأورام السرطانية بصعدة

تفقد مشروع مركز الرسول الأعظم لعلاج وجراحة الأورام السرطانية بصعدة

صعدة – سبأ :
تفقّد محافظ صعدة محمد جابر عوض، اليوم، سير العمل بمشروع إنشاء مركز الرسول الأعظم لعلاج وجراحة الأورام السرطانية “المرحلة الأولى” بتمويل صندوق مكافحة السرطان.

واستمع المحافظ عوض ومعه وكيلا المحافظة صالح عقاب ومحمد الرزامي ومدير مكتب رئيس صندوق مكافحة السرطان حسين المداني، ومدير فرع مؤسسة مكافحة السرطان حسن المتعيش، ونائب رئيس مجلس أمناء فرع المؤسسة الوطنية لمكافحة السرطان عبدالله الهدوي، ومدير عام الجسور والانشاءات المهندس عدنان يحيى إبراهيم، إلى شرح عمّا تم إنجازه في المرحلة الأولى من المشروع، ونسبة الإنجاز في المرحلة الأولى التي بلغت 51 بالمائة.

وأكد محافظ صعدة، الحرص على إنجاز المشروع في الفترة المحددة له والالتزام بالمواصفات الفنية والهندسية للمشروع.

وشدد على ضرورة اهتمام صندوق مكافحة الأورام السرطانية بالمشروع وتقديم الدعم والمساندة لما شأنه تخفيف معاناة المرضى من أبناء المحافظة والمحافظات المجاورة.

وأوضح المحافظ عوض أن العدوان الأمريكي، السعودي، الإماراتي على اليمن جعل من محافظة صعدة حقل تجارب للأسلحة المحرمة دولياً التي تفتك بحياة الإنسان.

وقال :” محافظة صعدة حُرمت من أبسط الحقوق والمشاريع في السابق”، مؤكداً حاجة المحافظة لمشاريع تنموية وخدمية في مختلف القطاعات.
وثمن محافظ صعدة جهود مؤسسة الطرق والجسور على تنفيذ المشروع بوتيرة عالية .. مؤكداً أن هذا المشروع يُعد الأول على مستوى المحافظة.

بدوره أكد مدير مكتب رئيس صندوق مكافحة الأورام، المداني، الاستعداد بذل الجهود لتنفيذ المشروع، والتزامه بما تم الاتفاق عليه في العقد.
وقال:” من خلال التقارير والاحصائيات التي ترفع من صعدة، وكذا ما تم ملاحظته، فإن فيها نمو ما يتطلب وحدة كبيرة تستوعب الأعداد المتزايدة، وبهذا الصدد سعينا لبناء مركز الرسول الأعظم لعلاج وجراحة الأورام السرطانية”.

إلى ذلك اطلع محافظ صعدة ومرافقوه على خدمات فرع المؤسسة الوطنية لمكافحة السرطان للمرضى، واستمعوا من العاملين فيه إلى إيضاح عن مستوى الخدمات الطبية التي تقدمها المؤسسة للمرضى والصعوبات التي تواجهها.

وأشاروا إلى المعاناة وحجم الإصابات بمرض السرطان جراء الأسلحة التي استخدمها العدوان الأمريكي، السعودي، الإماراتي على اليمن بشكل عام ومحافظة صعدة بصورة خاصة.

اترك تعليقاً