بدء دورة تدريبية في المسح العنقودي “متعدد المؤشرات” بصعدة

بدء دورة تدريبية في المسح العنقودي “متعدد المؤشرات” بصعدة

بدأت في محافظة صعدة ، دورة تدريبية للباحثات ورؤساء الفرق في المسح العنقودي متعدد المؤشرات ينظمها الجهاز المركزي للإحصاء.

وتهدف الدورة، التي تستمر عشرة أيام، بمشاركة 22 متدربا ومتدربة، إلى إكساب المشاركين مهارات ومعارف في مجال المسح العنقودي، بدعم من منظمة الأمم المتحدة للطفولة – اليونيسف، وبالتنسيق مع المجلس الأعلى لإدارة وتنسيق الشؤون الإنسانية والتعاون الدولي.

وخلال افتتاح الدورة، أكد محافظ صعدة، محمد جابر عوض، أهمية أن يلامس هذا المسح الاحتياج وأن تكون مدته كافية لتحديد الأولويات ووضع لائحة وخطة موحدة تغني عن أي مسح آخر.

وأشار محافظ صعدة إلى حجم احتياج المحافظة كونها أكبر محافظة نالت ثلثين من العدوان، وهي أكثر محافظة نفذت فيها الغارات الجوية والقنابل العنقودية والصواريخ المحرمة دولياً.

ولفت إلى أن القنابل العنقودية تحصد اليوم أرواح الأبرياء في كل المديريات لاسيما في المديريات الحدودية التي ركز عليها العدوان بشكل كبير ووضعها حقل تجارب لكل أسلحته المحرمة دولياً.

وأشاد بجهود الجهاز المركزي للإحصاء والجهات المانحة والمنسقة في تنفيذ هذهِ الدورة لمعرفة الاحتياج الحقيقي والفعلي في المحافظة في كل الجوانب.

وأشار إلى أنه قد تم إجراء عدة مسوحات في السابق لتحديث الوضع الراهن التي قامت به السلطة المحلية.

وأكد محافظ صعدة أن هذه الدورة التدريبية فرصة لاستكمال هذهِ المسوحات التي ربما من عام 2006 لم يتم إجراء مثل هذا المسح الذي يختص بجهاز الإحصاء المعني الوحيد بالمسح في الجمهورية اليمنية.

وفي الافتتاح، الذي حضره مستشار المحافظة عبدالرحمن الصيلمي ومدير فرع الجهاز المركزي للإحصاء حسين غرسان، استعرض منسق المشروع للجهاز المركزي للإحصاء، خالد سعد، أهمية المسح العنقودي المتعدد المؤشرات في المحافظة لمعرفة متطلبات التنمية.

وأشار إلى أن الهدف بشكل عام من المسح هو عباره عن تأسيس قاعدة بيانات في أغلب قطاعات التنمية وتتركز في جوانب تتعلق بالأمن الغذائي والهجرة وبقية القطاعات الأخرى التي سوف تكون رافد لليمن بشكل عام.

حضر افتتاح الدورة مدير فرع هيئة النقل البري بالمحافظة، نبيل جميل، ومدير مكتب التعليم الفني، طاهر أبو طالب، ونائب مدير فرع مجلس الشؤون الإنسانية بصعدة، حميد مهمل، وعدد من مسؤولي الجهات المختصة .

اترك تعليقاً